ولكن: ليس معنى ذلك أن يسارع الزوج إلى فصم عرى الزوجية لأقل الأمور وأيسر الأسباب، أو لجموح الشهوات العارضة، فهو لم يرغب في الطلاق، وإنما نهى الزوج عن المسارعة فيه، وجعله «أبغض الحلال إلى الله (?)»، ونهى الزوجة عن المطالبة به من غير ما بأس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة (?)».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015