السعي في ذلك، يقول سبحانه: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} (?)، ويقول سبحانه: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} (?)، ويقول سبحانه: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ} (?).
وغير ذلك من النصوص، وهذا لا يتحقق إلا بتعلم الوسائل الموصلة إليه، فكان العلم بأمور الدنيا علما معتبرا، والله تعالى قد حث المؤمنين على التوازن بين طلب الآخرة والسعي في هذه الدنيا بما يكون معه عزهم ورفعتهم، {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (?).
فالواجب أن يكون التعليم في بلاد المسلمين موجها لأهداف عظمى أهمها:
- توثيق الصلة بين العبد وربه من خلال تعليمه التوحيد، وما يجب عليه من حق الله تعالى، وتعليمه كيف يعبد ربه.