يعقب ذلك سنوات طويلة من المنفعة المتبادلة ما بين الإنسان وشجرة الزيتون يقوم خلالها الإنسان برعاية شجرة الزيتون نظير ما تدره عليه من عائد مادي.
وتنتشر زراعة الزيتون في الأردن في أغلب المناطق، نظرا لتوفر التربة والجو الملائم لهذه الشجرة، ولم يكن لزراعة الزيتون أهمية تذكر في السابق لاعتماد معظم الناس على زراعات أخرى كالحبوب، إلا أن العقود الأربعة الأخيرة شهدت إقبال الناس على زراعة الزيتون والعناية به، مما أدى زيادة المساحة المزروعة بأشجار الزيتون ما بين عام 1946 م، 1998 م، فبعد أن بلغت المساحة المزروعة بأشجار الزيتون عام 1946 م حوالي 51533 دونما زادت هذه المساحة إذ بلغت 87660 دونما عام 1998 م وقد قدرت كمية ثمر الزيتون المنتجة لعام 1946 م بحوالي 7500 طن، وقد أنتجت حوالي 1335 طن زيت، بينما وصل إنتاج ثمر الزيتون لعام 1998 م حوالي 177 ألف طن، استخلص منها حوالي 21.4 ألف طن من الزيت.
ولقد أجريت دراسة لمعرفة الآثار الاقتصادية للزيتون في عام 2001 م وقد بلغ إنتاج الزيت 30 ألف طن، وبلغ عدد الفائض منه للعام نفسه 10 ألاف طن فيكون المردود الاقتصادي من الزيت للعام 2001 م (75) مليون دينار أي 30 ألف × 2.50 دينار = 75