تحتل شجرة الزيتون المباركة مكانة هامة بين الأشجار الأخرى؛ لما تنتجه هذه الشجرة من ثمار وزيت، وهما أحد الأنواع التي يعتمد عليها الإنسان في الغذاء، وشجرة الزيتون موجودة منذ أقدم العصور، حيث وجدت في الشرق الأدنى، ومنه انتقلت زراعتها إلى جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وشرق أسيا، وشجرة الزيتون من الأشجار المعمرة التي تتحمل الجفاف نسبيا، وهي بطيئة النمو، وساقها ضخم يتراوح ارتفاعه ما بين (1 م إلى 1.5 م) وأحيانا يصل إلى (2) مترين، وأغصانها غليظة، وأوراقها مستدقة وصغيرة، والمناخ الملائم لزراعة شجرة الزيتون هو المعتدل، ولهذا فإن مناطق حوض البحر المتوسط تعتبر أكثر البلدان شهرة في زراعة الزيتون، وتتطلب شجرة الزيتون من المزارع الصبر والمثابرة خلال السنوات الأولى، ثم