يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه، ويكفيه من ذلك بيت الحمد الذي يبنى له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه. فلينظر: أي المصيبة أعظم؛ مصيبة العاجلة، أم مصيبة فوات بيت الحمد في الجنة (?)