القبر، وفي الآخرة. عند البعث والأول أصح) (?).

وقال النسفي مؤيدا {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} (?) أي يديمهم عليه. {بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} (?) هو قول لا إله إلا الله محمد رسول الله في الحياة الدنيا حتى إذا فتنوا في دينهم لم يزلوا كما ثبت الذين فتنهم أصحاب الأخدود وغير ذلك. . . {وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ} (?) فلا يثبتهم على القول الثابت في مواقف الفتن وتزل أقدامهم أول شيء وهم في الآخرة أضل وأزل) (?).

وقال الألوسي مبينا ومفصلا ومؤيدا لما ذهب إليه الإمام الطبري: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} (?) الذي ثبت عندهم وتمكن في قلوبهم وهو الكلمة الطيبة التي ذكرت صفتها العجيبة. . . قوله سبحانه: {فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (?) أي يثبتهم بالبقاء على ذلك مدة حياتهم فلا يزالون إذا قيض لهم من يفتنهم ويحاول زللهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015