و (القول - الثابت في الحياة الدنيا أما الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح) (?).
ثم يرجح الإمام الطبري القول الذي ذهب إلى أن الحياة الدنيا المقصود به ما قبل الموت.
فيقول: (والصواب من القول في ذلك ما ثبت به الخبر عن رسول الله في ذلك هو أن معناه يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وذلك تثبيته إياهم في الحياة الدنيا بالإيمان بالله وبرسوله محمد وفي الآخرة بمثل الذي يثبتهم به في الحياة الدنيا وذلك في قبورهم حين يسألون عن الذي هم عليه من التوحيد والإيمان برسوله. وأما قوله: {وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ} (?) في القبر مما هدى له من الإيمان المؤمن بالله ورسوله) (?).
وقال القرطبي: (ثبت أقدامنا. . قيل على الإسلام) (?).
وكذلك قال البغوي: بالقول الثابت كلمة التوحيد، وهي قول لا إله إلا الله في الحياة الدنيا يعنى قبل الموت، وفي الآخرة يعني القبر هذا قول أهل التفسير) (?) ويقول أيضا مرجحا مذهب أهل التفسير في هذه المسألة: (وقيل في الحياة الدنيا، عند السؤال في