قال الشاطبي: (في الآية الوعيد والتهديد لمن هذه صفته ونهي للمؤمنين أن يكونوا مثلهم) (?).
وقال شيخ الإسلام (بين سبحانه أن المسودة وجوههم أهل التفرق والاختلاف يقال لهم: أكفرتم بعد إيمانكم وهذا دليل على كفرهم وارتدادهم. . .) (?).
5 - وقال تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا} (?) {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} (?)، يقول ابن كثير: (إن هذه الآية عامة في كل من عبد الله على غير طريقة مرضية يحسب أنه مصيب فيها وأن عمله مقبول، وهو مخطئ وعمله مردود) (?).
ب - من السنة: كذلك ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة فيها الحث على السنة والجماعة - منها ما يلي:
1 - عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال: هذا سبيل الله. ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله، ثم قال: هذه سبل على كل