إليه وهو السنة، والسبل: هي سبل أهل الاختلاف الحائدين عن الصراط المستقيم وهم أهل البدع " (?).
3 - وقال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} (?)، فقد أمر سبحانه وتعالى في هذه الآية أن نعتصم بحبله جميعا ولا نتفرق (?) ونهانا أن نكون كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات.
4 - فقال سبحانه: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (?) {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} (?).
والذين تفرقوا واختلفوا هم أهل البدع كما قال قتادة (?).
والذين ابيضت وجوههم: هم أهل السنة والإتلاف، والذين اسودت وجوههم هم أهل البدعة والاختلاف كما قال ابن عباس وغيره (?).