حملات ضالة شرسة قائمة على الحقد والكراهية لهذا الدين وأهله، إعلام جائر، وقنوات مفسدة ضالة، ووسائل إعلام منحرفة، لا يهمها سوى الكذب والأباطيل، وتشويه الحقيقة، وتناسي الفضائل، علينا جميعا: أن نتمسك بدين الله، وأن نعتصم بحبل الله جميعا، وأن نتآمر بالمعروف ونتناهى عن المنكر فيما بيننا، وأن نحفظ شبابنا، ونسعى في جمع كلمتهم، ونسعى في تحذيرهم من دعاة السوء، ومن دعاة الفتنة، من الدعاة الذين يحبون أن يضلوا هذه الأمة بعد أن هداها الله، وأن يفرقوها بعد اجتماعها، وأن يلقوا بينهم العداوة والبغضاء؛ حسدا لما رأوا في هذا البلد من النعمة والفضل، نحن محسودون على ديننا الذي جمع الله به قلوبنا، إذ القلوب لا تجتمع إلا على هذا الدين، نحن محسودون على أمننا الذي نعيشه، والعالم في اضطراب وقلق وانقسامات سياسية وتناحرات حزبية، ونحن نعيش في هذا البلد في أمن واستقرار واجتماع كلمة، نحن محسودون على رغد العيش الذي تفضل الله به علينا، وعلى هذه القيادة التي نرجو من الله أن يأخذ بناصيتها إلى ما فيه الخير والصلاح للأمة في حاضرها ومستقبلها.
يا شباب الإسلام، تمسكوا بدينكم، وحافظوا على إسلامكم، واحذروا دعاة الضلال، احذروا دعاة الفتنة، احذروا ممن يريدون أن