ويقول: نحن في الفروع على مذهب أحمد بن حنبل إلا أن يتبين لنا دليل بخلاف المذهب.
وقالوا: إن الشيخ ابن عبد الوهاب: لا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، والحقيقة أن الشيخ يرى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة ركن من أركانها.
وقالوا: إنهم يقولون: اللهم صل على محمد، يقصد ابن عبد الوهاب، وكل هذه من الأغاليط والأكاذيب.
وقالوا: وإنه يقول: لو أستطيع أن أهدم قبر النبي لفعلت، وإنه يقول: العصا التي أحملها أحب إلي من محمد.
وقالوا: وإنه كفر أهل القبلة، وإنه وإنه، وكل هذه آراء باطلة وأكاذيب، وتشويه للحقيقة، لكن ومع مرور الزمن استبان لكل ذي لب سليم أن هذه الدعوة، دعوة صادقة خالصة، وأن مناوئيها قد افتروا الكذب، والله جل وعلا حكيم عليم في ذلك.
أيها الإخوة: هذه الدعوة دعوة إلى الخير وما نعيشه في هذه البلاد من الأمن والرغد إنما هو آثار هذه الدعوة الصالحة بعد توفيق الله عز وجل، رحم الله من دعا ومن أعان ومن نصر وأيد، ووفق الله ولاة أمرنا للخير والصلاح، وجعلهم أئمة هدى وحماة لهذه العقيدة، ومدافعين عنها.
أيها الإخوة: تعلمون رحمكم الله، أن هذا البلد اليوم يعاني