الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، فقد وفق سبحانه وتعالى إلى اكتمال هذا البحث الذي يخلص منه قارئه إلى ما يأتي:
أولا: أن خير ما تقضى فيه الأوقات وتفنى فيه الأعمار هو خدمة كتاب الله تعالى، فإن من توفيق الله للعبد أن يشغله بطاعته وذكره، وخير الذكر كتاب الله عز وجل {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (?)
فعجائبه لا تنتهي ومباحثه لا تنقضي يفتح الله بها على من شاء من عباده في كل وقت وحين.
ثانيا: اهتمام السلف الصالح بتعلم كتاب الله منذ نعومة