ومن ذلك أيضا ما رواه محمد بن الجزري عن أحمد بن محمد بن سعيد أبو سعيد الأذني من أنه روى القراءة بالوجادة من كتاب محمد بن عبد الله بن جعفر الحربي.

أقول: والوجادة وإن صح الأخذ بها عند بعض علماء الحديث بشروطها فإنه لا يصح الأخذ بها ولا يعول عليها عند علماء القراءات لأنها من باب المنقطع وأسانيد القراءات المعتبرة لا بد فيها من توفر صحة السند واتصاله وتواتره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015