فيجب أن يكون عارفا بالنقل والوقوف على ألفاظ ما أجيز له ليسلم من التصحيف والتحريف، فمن لم يكن عالما بشيء من ذلك وإنما يريد علو الإسناد بها ففي نقله بها ضعف (?).
وصفتها:
أن يقول الشيخ المجيز: أجزت فلانا مسموعاتي أو مروياتي متعديا بغير حرف جر وبدون ذكر لفظ الرواية، ومن جعل الإجازة إذنا وإباحة وهو المعروف يقول: أجزت له رواية مسموعاتي (?).
ولقد بالغ القراء في الحيطة في الأخذ بالإجازة المجردة عن القراءة والسماع إلا لمن كملت أهليته وعرف بالضبط والإتقان حفاظا على كتاب الله أن يدخل فيه ما ليس منه أو يخرج منه ما هو منه.
وهذه طائفة من أهل الضبط والإتقان ممن عرف عنهم الأخذ بالإجازة المجردة عن القراءة والسماع ولم يعب عليهم لكمال أهليتهم منهم:
1 - إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن فلاح بن محمد بن حاتم أبو إسحاق الإسكندري: (ت: 780هـ)، قال عنه ابن الجزري: روى القراءة لنا إجازة من كتاب الكامل عن عمر بن غدير القواس عن