أما مصادر هذا الكتاب، فهي كثيرة، منها الأصيل ومنها التبعي، وكما قلنا: قلما يوجد مؤلف قديم أو حديث إلا ذكر هذا الكتاب أو أشار إليه، وقد عنى محمد حميد الله الحيدر أبادي في (مجموعة الوثائق السياسية في العهد النبوي والخلافة الراشدة) بتتبع مواضع ورود هذا الكتاب وأوصلها إلى ثمانية، وتتبعه ظافر القاسمي، واستدرك عليه أربعة مصادر أيضا (?).
وكما فات على الأول شيء فقد فات على الثاني أشياء، وقد قمت بتتبع ذلك أيضا وأوصلتها إلى أكثر من ثلاثين مصدرا مقتصرا على القديم منها، وهي مفصلة كما يلي:
* أولا: كتب الحديث، وكتب علوم القرآن:
1 - مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (ت 241هـ.) كما أشار إلى ذلك البيهقي في سننه.
2 - مسند البزار، أحمد بن عمرو بنعبد الخالق (ت 292هـ.) ذكره القلقشندي في صبح الأعشى.
3 - سنن الدارقطني (ت 385هـ.) 4/ 206 - 207.
4 - السنن الكبرى (10/ 150) للبيهقي، أحمد بن حسين (ت 458هـ.) وقد أورده مختصرا وبأسانيد أخرى في الصفحات 115، 119، 135، 155، 156 من الجزء العاشر.
5 - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال (5/ 806، 807) للبرهان فورى (ت 975 هـ.).
6 - سبل السلام شرح بلوغ المرام (4/ 175 - 176) لمحمد بن إسماعيل الصنعاني (ت1182هـ.).
7 - وممن أورده القاضي محمد بن الطيب الباقلاني، (ت 403هـ.) في كتابه "إعجاز القرآن" ص: 214.