هذا والحق هو فيما ذهب إليه السلف ويمكن أن يستدل عليه بما يلي:
1 - مخالفة إجماع السلف، فقد أجمع السلف على حرمة تأويل النصوص ولو كان الأمر خلاف ذلك لنبهوا إليه لأن ذلك من كتم العلم الضروري.
2 - أن بيان المعنى المتأول إليه من ضرورات التبليغ فلما أنه صلى الله عليه وسلم لم يبينه علم أنه متعبد هو وأمته بهذه الظواهر دون غيرها.
3 - أن التعبد بتلاوة القرآن وتدبره يحيله؛ إذ لو كان لها معنى غير ما يظهر منه لكان مع عدم البيان تكليف بما لا يطاق وتأخير للبيان عن موضع الحاجة، وهو مستحيل.
4 - إنه لو أريد بهذه النصوص غير ما يظهر منها لجاء بيانه في القرآن والسنة ولو مرة واحدة حتى يستن بذلك.
5 - أنه فتح لباب تحريف الكتاب والسنة وهو باطل فما لزم منه