خليله. . . (?)» الحديث. وقال عليه الصلاة والسلام: «اختبروا الناس بإخوانهم (?)» وقال: «جليس القوم منهم (?)» وإن قال قائل: (?) عرفت بدعتهم ولا تغتر نفسي بغرورهم، بل نأكل معهم، ونأخذ من أموالهم وأسكت عن حالهم، وندعهم في أهوائهم، وأي شيء علي في ذلك واستسخاري بهم؟
فالجواب: إن هذا المسكين غره سراب الطمع ووقع في مهوات لا قعر لها، فأهلكته شهوته مع الهالكين وخسر مع الخاسرين، ولا يدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ظهرت البدعة للعالم فسكت فعليه لعنة الله (?)» وأي شيء أعظم من المداهنة