الهنود وحدهم، وبحكم تأثرهم بالعادات الهندوكية السائدة، توجد عندهم مشكلة تستأثر بقدر كبير من همومهم، هي مشكلة تزويج البنات الفقيرات.
ومن الطبيعي أن المرأة الهندية عندما تنجح في الحصول على الزوج، فإنها تحت سلطان شبح الخوف من فقده، سوف تصبر على ظلمه، وسوف تتغاضى عن مطالبتها إياه بحقوقها قبله، ولن تستطيع القوانين البشرية- مهما كانت كفايتها وفعاليتها- مقاومة عمل القوانين الطبيعية.
ومن يتابع الصحف اليومية الهندية، وأخبار ما تنشره عن مآسي انتحار الزوجات، أو حرقهن من قبل أزواجهن، وأسر أزواجهن، بسبب عجز الزوجة عن الوفاء بالتزامها بثمن زواجه (الجهيز)، سوف يرى صورة من صور الظلم الناشئ عن تدني قيمتها، بتأثير القانون الطبيعي للعرض والطلب.
وهذا الوضع- في الهند - له ولا شك صلة بمشكلة وأد البنات، وإجهاضهن في الهند كما تحدث عن ذلك موقع رضي الله عنهرضي الله عنهC. Nصلى الله عليه وسلمW في 4/ 5 / 2001 م، بي بي س أون لاين في 7/ 12 / 2001م، وذكر صراحة أن عادة وأد البنات، مشكلة قائمة في الهند لمدة طويلة، حيث تستمد مبررها من العادات المرتبطة بمهور الزواج، التي تجعل المرأة ذات بعد اقتصادي، وقد طلبت الهيئات الطبية في الهند المساعدة الدولية، لمنع