قال الترمذي: وبه يقول غير واحد من أهل العلم، من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - والتابعين ومن بعدهم، يرون أن الرجل يرفع صوته بالتأمين ولا يخفيها، وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق.

ومن تأمل الأحاديث والآثار الواردة في ذلك عرف أن التأمين والجهر به سنة ثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله وفعله وتقريره - صلوات الله وسلامه عليه - وقد تتبعها العلماء فبلغت سبعة عشر حديثا وثلاثة آثار وليس مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - اعتبار فمتى ثبتت السنة اطرح ما سواها، وفق الله الجميع لما فيه من الخير. السلام عليكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015