يكون ذلك الساكن حرف مد ولين، نحو: راد وتمود الثوب وتميد؛ وذلك " لأن الألف والواو والياء قد صار ما فيها من المد بمنزلة الحركة، ألا ترى أن زمان الحرف الممدود أطول من زمان غيره. . . فصار ما فيها من المد يقوم مقام الحركة " (?).

الشرط الثالث: أن لا يكون المثلان في كلمة على وزن أريد به الإلحاق سواء كان الحرف الملحق هو أحد المثلين كما في نحو قولهم: قردد ومهدد من الأسماء الملحقة بـ (جعفر) وكقولهم شملل وجلبب من الأفعال الملحقة بـ (دحرج) أو كان الحرف الملحق غير المثلين كما في نحو قولهم: هيلل، لمن أكثر من قول: " لا إله إلا الله " فإن (الياء) المزيدة لإلحاق الفعل بـ (دحرج) غير المثلين، أو كان أحد الحرفين الملحقين هو أحد المثلين والآخر غيرهما؛ وذلك في الخماسي من الأفعال المزيدة للإلحاق بـ (احرنجم) نحو اقعنسس، وفي الخماسي من الأسماء المزيدة للإلحاق بـ (سفرجل) نحو: ألندد وعفنجج فإن (النون) في الثلاثة زيدت للإلحاق وهي غير المثلين، والحرف التالي لها في الأمثلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015