أولا: مذهبهم في الشفاعة: إذا كانت الخوارج والمعتزلة ومن سار على نهجهم قد أنكر الشفاعة الثابتة في الكتاب والسنة وخصوصا الشفاعة في أهل الكبائر، كما تقدم في المطلب السابق؟ فإنه قد وجد من أثبت