الخاتمة:

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأشكره سبحانه على ما من به من التوفيق.

ومن خلال معايشتي لبحث الظهار خرجت بهذه الثمار:

الأولى: عناية الشارع بأحكام الظهار حيث جاءت أحكامه صريحة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

الثانية: أن تعريف الظهار في الشرع: " أن يشبه زوجته بمن تحرم عليه على تأبيد ".

الثالثة: أن حكمه التكليفي التحريم، وحكمه الوضعي الصحة إذا توافرت شروطه.

الرابعة: أن تشبيه الزوجة بظهر من تحرم عليه على التأبيد ظهار سواء كان من أقاربه أم لا، دون من يحرمن عليه على التأقيت، ودون تشبيه الزوجة بظهر ذكر، أو بهيمة.

الخامسة: أن تشبيه عضو من أعضاء الزوجة، أو تشبيه الزوجة بعضو غير الظهر لا يكون ظهارا، وقد يستثنى ما إذا أفاد العضو الجماع كالفرج.

السادسة: أن قول الزوج لزوجته: أنت علي كأمي، أو مثل أمي لا يكون ظهارا إلا مع النية.

السابعة: أن تشبيه الزوجة زوجها بظهر أبيها لا يكون ظهارا، وعليها كفارة يمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015