والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف (?)».
وصاحب القرآن هو المقدم في الدنيا والآخرة، وهم أهل الإكرام والإجلال، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين (?)» أخرجه مسلم.
وعن أبي مسعود الأنصاري البدري رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله (?)». . . الحديث. أخرجه مسلم.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما. كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولا كانوا أو شبانا.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط (?)» أخرجه أبو داود، وحسنه النووي. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر (?)» متفق عليه.