4 - أن كورنتس وكربوكراتوس قد نبذا ظهريا منذ أوائل الكنيسة إنجيل القديس لوقا، والألوغيين إنجيل القديس يوحنا، ولم يستطع أن يرد هذه الاعتراضات ردا مقبولا عند مستقلي الفكر.

وقال الدكتور بوست البروتستاني في قاموس الكتاب المقدس: إن نقص الأناجيل غير القانونية ظاهر؛ لأنها مضادة لروح المخلص وحياته. ونحن نقول: إننا قد اطلعنا على واحد منها وهو إنجيل برنابا فوجدناه أكمل من مجموع الأربعة في تقديس الله وتوحيده، وفي الحث على الآداب والفضائل. فإذا كان هذا برهانهم على رد تلك الأناجيل الكثيرة وإثبات هذه الأربعة، فهو برهان يثبت صحة إنجيل برنابا قبل غيره أو دون غيره.

5 - بدئ تحريف الإنجيل من القرن الأول. قال بولس في رسالته إلى أهل غلاطية 1:6: إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر، لا ليس هو آخر غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح. فالمسيح كان له إنجيل واحد، وبين بولس أنه كان في عصره من القرن الأول أناس يدعون المسيحيين إلى إنجيل غيره بالتحويل أي التحريف كما في الترجمة القديمة، وفي ترجمة الجزويت - يقلبوا - بدل يحولوا، وهي أبلغ في التحريف، والتبديل، وبين بولس أن الناس كانوا ينتقلون سريعا إلى دعاة هذا الإنجيل المحرف المحول عن أصله الذي جاء به المسيح. وقد بين بولس في رسالته الثانية إلى أهل كورنثيوس (11:13 - 15) أن هؤلاء القوم الذين يحرفون إنجيل المسيح رسل كذبة ماكرون مغيرون شكلهم إلى رسل المسيح. وتتمة العبارة تدل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015