وقد ذكر الشيخ (محمد رشيد رضا) في معرض تفسيره قوله تعالى: {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى} (?) الآية - فصلا طويلا في ضياع كثير من الإنجيل وتحريف كتب النصارى المقدسة، نرى من كمال الحديث نقله؛ لاشتماله على نصوص منقولة عنهم وعن المهتمين بديانتهم، قال رحمه الله في (الجزء السادس من تفسير المنار) ص 289:
1 - إن الكتب التي يسمونها الأناجيل الأربعة تاريخ مختصر للمسيح عليه السلام، لم يذكر فيها إلا شيء قليل من أقواله وأفعاله في أيام معدودة، بدليل قول يوحنا في آخر إنجيله: (هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا، ونعلم أن شهادته حق. وأشياء أخرى