والكثير محرم - فلا أرب في تعذيب مسلم، وإن أبى عدنا له.

وإنما ينسل عن ضبط الشرع، من لم يحط بمحاسنه، ولم يطلع على خفاياه ومكامنه، فلا يسبق إلى مكرمة سابق إلا ولو بحث عن الشريعة، لألفاها أو خيرا منها في وضع الشرع. ولو لم يأمن الإمام مع التناهي في المراقبة والمثابرة والمواظبة غائلة المبتدع أطال حبسه وحصر نفسه.

فهذا مسلك السداد، ومنهج الرشاد والاقتصاد، وما عداه سرف ومجاوزة حد، وغلو وعتو، والأنبياء عليهم السلام مبعوثون بحسم المراسم والدعاء إلى قصد الأمور " (?) ا. هـ باختصار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015