تركها مجملة شاملة بغير تفصيل بعد ما ذكر الأنواع المعروفة لسكان البادية بالتعيين " (?).
وروى ابن أبي حاتم بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " الظل الممدود شجرة في الجنة على ساق، ظلها قدر ما يسير الراكب في كل نواحيها مائة عام. قال: فيخرج إليها أهل الجنة، أهل الغرف وغيرهم، فيتحدثون في ظلها. قال: فيشتهي بعضهم، ويذكر لهو الدنيا، فيرسل الله ريحا من الجنة، فتحرك تلك الشجرة بكل لهو في الدنيا " (?).
وقال تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} (?) {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (?) {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} (?) قال ابن كثير: {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} (?) أي: أغصان نضرة حسنة تحمل من كل ثمرة نضيجة فائقة. . . إلى أن قال: قال عكرمة: {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} (?) يقول: ظل الأغصان على الحيطان ". ألم تسمع قول الشاعر:
ما هاج شوقك من هديل "حمامة ... تدعو على فنن الغصون حماما