أشجار الجنة وبساتينها:

خلق الله الجنة وجعل فيها من الأشجار والبساتين والثمار والغرس ما تكمل به سعادة الإنسان، مما لا يعلمه إلا هو سبحانه. وسنرى هنا بعض هذه المشاهد: قال تعالى: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ} (?) {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ} (?) {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} (?) {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} (?) {وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ} (?) {وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ} (?) {لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ} (?) قال سيد قطب: " إنهم {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ} (?) والسدر شجر النبق الشائك، ولكنه هنا مخضود شوكه ومنزوع {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} (?) والطلح من شجر الحجاز، من نوع العضاة، فيه شوك ولكنه هنا منضود، معد للتناول بلا كد ولا مشقة {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} (?) {وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ} (?) وتلك جميعا من مراتع البدوي ومناعمه، كما يطمح إليه خياله، وتهتف بها أشواقه {وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ} (?) {لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015