كلمة توجيهية في الدورة الرابعة والثلاثين
للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي
بمكة المكرمة عام (1416 هـ)
لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإنني أشكر الله عز وجل على ما من به علينا في هذا المجلس لإنهاء أعمالنا المهمة العظيمة المتعلقة بمصالح المسلمين عموما ودولهم. ونسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ما بذلنا من الجهود في ذلك، وأن ينفع بهذه الجهود جميع المسلمين في كل مكان، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، وأن يوفق المسلمين في كل مكان في الفقه في الدين، وأن يولي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم. كما أسأله سبحانه أن يضاعف الأجر لجميع أعضاء هذا المجلس، وأن يعينهم على كل خير، وأن يجعلنا جميعا من الهداة المهتدين.
وإنني بهذه المناسبة أوصي جميع دول المسلمين ورؤساء