وإذا لم يجد المسلم ماء تيمم صعيدا طيبا، قال تعالى:. . . {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ} (?)، الآية.
الصلاة تجمع قواعد الإسلام الأخرى، فيها الشهادتان، والتكبير (الله أكبر) هذه الكلمة الموجزة البليغة المعجزة المدوية التي تخلع قلوب الجبابرة، وتهز عروش الأكاسرة؛ لأن الله أكبر من كل كبير، وأعظم من كل عظيم، والمنبئ عن طرح كل من سوى الله عز شأنه، واستصغار كل ما دون الله عز وجل.
ناهيك بدعاء الاستفتاح الذي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفتتح به صلاته، كله توحيد وإخلاص وتقديس وتمجيد وإخبات وإنابة واستغاثة.
وحسبك أن تنظر فيما ثبت في الأحاديث الصحيحة من قوله -صلى الله عليه وسلم-: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك (?)»، أو قوله -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم اغسلني بالماء والثلج والبرد ونقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس (?)»،