الباطن الذي لم يعلمه في الحيوان والرقيق.
استدلوا على ذلك بآثار الصحابة، والمعقول:
فمن آثار الصحابة:
قصة ابن عمر - رضي الله عنهما - وقضاء عثمان - رضي الله عنه (?).،. - فيها.
وجه الاستدلال:
أن عثمان - رضي الله عنه - فرق في العيب بين المعلوم وغيره، لأنه طلب اليمين على عدم العلم، ولو لم يكن هناك فرق بينهما لما طلبه، إذ ليس لطلبه إذن فائدة (?). .
والحيوان يأخذ حكم الرقيق عندهم، قال في مغني المحتاج بعد ذكر القضية المذكورة: " دل قضاء عثمان - رضي الله عنه - على البراءة في صورة الحيوان المذكورة " (?). .
مناقشة هذا الدليل: يناقش من وجوه:
الأول: أنها قضية عين، فلا يقصر الحكم عليها.
الثاني: لو قلنا بالتسليم بأن الحكم في قضايا الأعيان يقصر