قاسية، ليحس في قرارة نفسه أنه مخطئ وعليه تدارك الخطأ، ولذا فإن القاضي لا يعلم ما قال الشيخ لخصومه، ولا الخصوم يعرفون رأي الشيخ في القاضي. . وهكذا الحال مع جميع طلبة العلم المرتبطين بالشيخ محمد - رحمه الله -. . وهذا ينبئ عن حسن أخلاقه وكمال علمه، ونظرته للأمور، وفكره الناضج. . ومع طيبة نفسه فلا أحد سبر غوره، أو يستطيع معرفة خفايا نفسه.