والخاصة. ومع ذلك فإن حياته لم تخل من كثير من الرسائل والفتاوى التي كتبها في مناسبات مختلفة.
على أن أجل أثر من آثاره، هذا الأثر الكبير الذي نقدمه هذا اليوم، والمتمثل في فتاواه التي بلغت عشرة أجزاء، لو لم يكن له أثر سواها لكفى به فخرا، لم يصل إليه غيره من أهل عصره، وقد كان ذلك بأمر من الملك فيصل مؤرخ في 7/ 10 / 1390 هـ، وقد أسندت دار البحوث والإفتاء ذلك للشيخ محمد بن قاسم (?).
ومما ينبغي التنويه عنه من آثاره، أنه اختار ألف حديث في أبواب مختلفة (?).
وعمر رضا كحالة ذكر في المستدرك على معجم المؤلفين في ترجمة الشيخ محمد، عن مؤلفاته قوله: وأملى من تأليفه كتبا، منها: الجواب المستقيم، تحكيم القوانين، مجموعة أحاديث الأحكام، والفتاوى من عدة مجلدات (?).
وقد أشار إلى أنه استقى هذه المعلومات عن خير الدين الزركلي في كتابه الأعلام، ولعل الزركلي أخذ هذه المعلومات عن الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف في كتابه مشاهير علماء