وجه الاستدلال منه:
أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يأمر من عجل الإفاضة عن وقتها بإعادتها، وهذا دليل على عدم صحتها وإجزائها.
4 - واستدل أصحاب القول الرابع بما يلي:
1 - بقوله تعالى: {وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} (?). .
وجه الدلالة من الآية:
أن الله - سبحانه وتعالى - نهى عن الحلق قبل نحر الهدي، فدل ذلك على وجوب تقديم النحر على الحلق.
2 - بحديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لتأخذوا عني مناسككم (?)». . .
وجه الاستدلال منه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم رتب أفعال يوم النحر وأمر بأن يقتدى به في أفعال المناسك، فدل على أن الترتيب بينها واجب، وأن الإخلال بذلك موجب للدم.
3 - وبحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما المتقدم في أدلة الفريق الأول؛ إذ جاء فيه السؤال مقيدا بعدم العلم أو بعدم التعمد؛ لأن السائل كان يقول: لم أشعر). فيحمل