أصل هذه القاعدة الكتاب والسنة.
أما الكتاب فقوله تعالى: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ} (?) وقوله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} (?)، وأما السنة فعن أنس رضي الله عنه «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال، " يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا" (?)» رواه البخاري ومسلم.
* قال ابن حجر وقال النووي: لو اقتصر على يسروا، لصدق على من يسر مرة وعسر كثيرا، فقال " ولا تعسروا" لنفي التعسير في جميع الأحوال.
وأخرجه أحمد في المسند من حديث جابر وأبي أمامة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «بعثت بالحنيفية السمحة (?)»
وأخرج أحمد في مسنده والطبراني والبزار وغيرهما «عن ابن عباس قال: قيل: يا رسول الله، أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: (الحنيفية السمحة (?)» وروى أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: «إن دين الله يسر (?)» ثلاثا. وروى أحمد أيضا من حديث الأعرابي بسند صحيح: «خير دينكم أيسره (?)».
أسباب التخفيف. ذكر ابن نجيم أنها (?) سبعة: وهي السفر والإكراه والنسيان والجهل والعسر وعموم البلوى والنقص وأمثلتها ظاهرة.