صلى الله عليك وسلم يا رسول الله. .
لقد تركت فينا ما إن تمسكنا به فلن نهلك أبدا. . بل ولاتقينا الفتنة تنشأ من بين أيدينا وأرجلنا. . . ولهي فتنة أشد علينا وعلى المسلمين من أعدائهم من خارج بلادهم. .
" حدثنا محمد بن بشار: حدثنا وهب بن جرير: حدثنا أبي قال: سمعت النعمان بن راشد يحدث عن الزهري عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن خباب بن الأرت عن أبيه قال.
«صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فأطالها. .
قالوا: يا رسول الله صليت صلاة لم تكن تصليها؟
قال: أجل إنها صلاة رغبة ورهبة. .
إني سألت الله فيها ثلاثا. .
فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة. .!!
سألته أن لا يهلك أمتي بسنة. . فأعطانيها. .
وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم. . فأعطانيها. .
وسألته أن لا يذيق بعضهم بأس بعض. . فمنعنيها (?)». .!! "
إذن فلا خوف علينا من أن نهلك لنقص في الثمرات. . . .
بل ولا من تداعي الأمم علينا. .
ولكن الخوف والخوف كله من أن يذيق بعضنا بأس بعض. .!
وهل تبدأ نيران هذا البأس إلا بشرارة الكلمات المخاتلة تخلط الدنيا بالدين. . . ومن أولئك الذين يلبسون جلود الضأن من اللين. . وقلوبهم قلوب ذئاب. .!