ولكنه ليس على ما ترى في عالمنا الذي يتسم اليوم بالغش والتدليس في تجارة الكلمة يزوقها ويغلفها بغية إدخالها على القارئ مدخل صدق. .
حتى ليبدو وكأن عالم اليوم قد انقسم إلى قسمين: خادع ومخدوع. . فاللهم إنا نستغيث بك أن نخدع. . أو نخدع. .
واسمع معي أخي المسلم " القارئ". .
المتمعن الفاحص لسلعة الكلمات في أسواقها الرائجة اللامعة وقد اختلف منتجوها. . وتنوعت من وراء ذلك أهداف. . وأهداف. . ألا يحضرك. . ويحضرني معك الآن. .
حديثه صلى الله عليه وسلم محذرا من هؤلاء المنتجين المزيفين. .!! وفي وصفهم ما يجفل منه القلب وتنبه الأعين لرصدهم. .
" حدثنا سويد. . أخبرنا ابن المبارك. أخبرنا يحيى بن عبيد الله
قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
«يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين. .
يلبسون للناس جلود الضأن من اللين،
ألسنتهم أحلى من السكر،
وقلوبهم قلوب ذئاب.
يقول الله عز وجل: