"الاستماع" إليه. . وإن كان في كل خير. .!

ألست ترى أخي "القارئ" أن العلماء. . . سواء كانوا متخصصين في العلوم الاجتماعية أم العلوم العملية. . . كالطب والهندسة وغيرها. .

لا يرضون بالقراءة بديلا وإن ضموا إليها وسائل أخرى.

وليعذرني القارئ. . . .

إن استخدمت تعبير " أسواق الكلمة". . إذ يبدو بهذا كما لو أني أدخلت " الكلمة" في "قاموس التجارة ". . ومن ثم فقد أجريت عليها " البيع والشراء". . وفتحت عليها بابا ما أوسعه وأشد خطره. .؟؟

وما إلى هذا قصدت. .

ولكني عنيت. . أطهر أنواع البيع والشراء حين تقتات الكلمة الشريفة على عصارة ذهن الكاتب الشريف وقلبه فالمكسب الذي يبتغيه من رواج " سلعته الكلامية". . .

ارتفاع مئذنة. .

وتشييد قبة جامعة. .

وبناء سور. . بل وأسوار وقلاع تحمي بلادنا وأخلاقنا ولنا في تشبيهات كتابنا الكريم المثل الأعلى. .

{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} (?)

فها أنت ترى " بيعا وشراء". .!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015