ثم قال: ولم يحمله أحد على العموم في جميع الضرر والوسوسة والإغواء) (?) اهـ.

وقال الداودي - كما في الفتح -:

(معنى "لم يضره ": أي لم يفتنه عن دينه إلى الكفر، وليس المراد عصمته من المعاصي) (?).

وقال مجاهد - كما في الفتح -:

(إن الذي يجامع ولا يسمي يلتف الشيطان على إحليله فيجامع معه) (?).

ومال الحافظ ابن حجر إلى ترجيح قول مجاهد.

قلت: قول مجاهد رحمه الله بعيد عن الصواب، إذ الحديث صريح في نفي الضرر عن المولود بعد ولادته، بدليل روايات الحديث المتقدمة، ومنها: «لم يضره الشيطان ولم يسلط عليه (?)».

ولا يخفى على أحد معنى التسليط، ومتى يكون.

ومن الأمور التي تشرع فيها التسمية: وضع الميت في لحده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015