على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك (?)» رواه مسلم.

ثامنا: شهرة مذهبهم وظهوره على سواه فهم لا يكتمون من الحق شيئا وهو داخل في مدلول قوله صلى الله عليه وسلم: «ظاهرين على الحق (?)».

تاسعا: أنهم منصورون على من عارضهم بالحجة والبرهان أو بالسيف والسنان كما قال صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي منصورين (?)» فهي ناصرة للحق مدافعة عنه، والله مؤيد لهم ولا بد، وستكون الغلبة لهم.

عاشرا: أنهم غرباء في آخر الزمان مع قوة وعزة، كما قال صلى الله عليه وسلم: «فطوبى للغرباء. . . (?)» الحديث، مع قوله صلى الله عليه وسلم: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ (?)» المعنى في قلة رجاله وقوتهم.

حادي عشر: أنهم يدعون إلى الحق على علم وبصيرة كما قال سبحانه: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} (?).

ثاني عشر: أنهم متبعون موحدون قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (?) {لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015