كما بدأ (?)»، مع قوله: «فطوبى للغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس (?)»، وفي رواية: «يصلحون ما أفسده الناس (?)»، وحديث: «يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر (?)» وغيرها كثير.
رابعا: وسماها الناجية لنجاتها من الخلود في النار كما تقدم.
خامسا: كونهم ظاهرين على الحق وهذا لوضوح الأدلة والبراهين على صحة ما اعتقدوه ويدل عليه حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال ناس من أمتي على الحق ظاهرين حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون (?)» متفق عليه.
سادسا: كون العاقبة لهم ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم من الحديث السابق الذكر: «حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون (?)».
سابعا: أنه لا يضرهم خذلان من خذلهم كما جاء في حديث ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين