عامة.
قال الحافظ ابن كثير: (ففي هذا الحديث دليل على عموم بعثته - صلى الله عليه وسلم - إلى جميع الناس؛ لأنه فسر قوله تعالى: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ} (?) بفارس، ولهذا كتب كتبه إلى فارس والروم وغيرهم من الأمم، وقال مجاهد: هم الأعاجم وكل من صدق النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير العرب) (?).
وقال الشيخ محمد أمين الشنقيطي: (الأميون: العرب، وصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يدل على أن قوله تعالى: {وَآخَرِينَ} (?) نزلت في فارس قوم سلمان) (?).