وإذا كان محمد - صلى الله عليه وسلم - نبيا أميا، بنصوص الكتاب والسنة وانعقاد الإجماع وشهادة واقع الحال، فإن أمته - صلى الله عليه وسلم - كانت أمة أمية ولا تزال، وهذا وصفها في كتاب الله - عز وجل -، وفي سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
(أ) قال تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (?) {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (?).