(1) قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} (?) قال: عيد المشركين (?).
وروى (?) بإسناده، عن أبي سنان (?)، عن الضحاك {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} (?) قال: كلام الشرك.
وروي بإسناده، عن عمرو بن مره {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} (?) قال: لا يمالئون (?) أهل [6 / أ] الشرك على شركهم، ولا يخالطونهم.
وقد دل الكتاب، وجاءت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسنة خلفائه الراشدين التي أجمع أهل العلم عليها (?): لمخالفتهم، وترك التشبه بهم.
(2) وإيقاد النار والفرح بها، من شعار المجوس عباد النيران، والمسلم يجتهد في إحياء السنن وإماتة البدع؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم (?)»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون (?)»،