(1) وروى الإمام أحمد - رحمه الله - بإسناد صحيح، عن أبي موسى، قال: قلت لعمر: إن لي كاتبا نصرانيا. قال: ما لك قاتلك الله! أما سمعت الله يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} (?) ألا اتخذت حنيفا. قال: قلت: يا أمير المؤمنين، لي كتابته وله دينه. قال: لا أكرمهم إذ أهانهم الله، ولا أعزهم إذ أذلهم الله، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله وقال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} (?) قال مجاهد: أعياد المشركين (?)، وكذلك قال الربيع بن أنس، وقال القاضي أبو يعلى: مسألة: في النهي عن حضور أعياد المشركين. وروى أبو الشيخ (?) الأصبهاني بإسناده في شروط أهل الذمة، عن الضحاك في