ذكر حال الكفار فقال: {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ} (?) أي غبار وكدورة لما تراه مما أعد لها من العذاب {تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ} (?) أي يغشاها ويعلوها سواد وكسوف ولا ترى أوحش من اجتماع الغبرة والسواد في الوجه) (?) أ. هـ.
ظلمات بعضها فوق بعض وخزي وندامة اجتمعت على أولئك الخاسرين الذين خسروا أنفسهم يوم القيامة بكفرهم وفجورهم في حياتهم الدنيا.