الذل وسوء ما قدموا قد علاها السواد والظلمة.
وقال تعالى: {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ} (?) {تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ} (?)
قال الفخر الرازي: (والمعنى أنها عابسة كالحة قد أظلمت ألوانها وعدمت آثار السرور والنعمة منها لما أدركها من الشقاء واليأس من رحمة الله ولما سودها الله حين ميز الله أهل الجنة والنار. . وإنما كانت بهذه الصفة لأنها أيقنت أن العذاب نازل وهو قوله: {تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ} (?) والظن هنا. بمعنى اليقين) (?).
{فَاقِرَةٌ} (?) (داهية تقصم فقار الظهر) (?) وقال تعالى: {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ} (?) {تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ} (?) {أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} (?)
قال الشيخ صديق خان: ثم لما فرغ سبحانه من ذكر حال المؤمنين