صحف وعلى أبي اليسر بردة ومعافري وعلى غلامه بردة ومعافري. فقال له يا عم إني أرى في وجهك سفعة من غضب. قال: أجل، كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال فأتيت أهله فسلمت. فقلت: ثم هو؟ قالوا: لا. فخرج علي ابن له جفر فقلت له: أين أبوك؟ قال: سمع صوتك فدخل أريكة أمي، فقلت: اخرج إلي، فقد علمت أين أنت، فخرج، فقلت: ما حملك على أن اختبأت مني؟ قال: أنا والله أحدثك ثم لا أكذبك. خشيت والله أن أحدثك فأكذبك. وأن أعدك فأخلفك، وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت والله معسرا. قال قلت: آلله؟ قال: آلله. قلت: آلله؟ قال: آلله. قلت: آلله، قال: آلله. قال: فأتى بصحيفته فمحاها بيده. فقال إن وجدت قضاء فاقضني وإلا أنت في حل، فأشهد بصر عيني هاتين - ووضع أصبعه على عينيه - وسمع أذني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015