أمضى الشيخ القرعاوي واحدا وثلاثين عاما في منطقة الجنوب، كلها حركة دائبة: في التعليم والدعوة. ترك خلالها آثارا جليلة، حيث أيقظ الله به خلقا كثيرا من نومة الجهل، وغمامة الأهواء، فالمنطقة كانت تغط في