على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وله طرق أخرى كلها ضعيفة وقد أنكره الأئمة ابن معين، والشافعي، وابن حزم، وابن تيمية وغيرهم.

2 - أما من حيث المتن فهو مردود من وجهين:

الأول: هو كما قال البيهقي رحمه الله ينعكس على نفسه بالبطلان، فليس في القرآن دلالة على عرض الحديث على القرآن (?).

الثاني: أنه صح خلافه كما قال الفيروز آبادي يرحمه الله، وهو حديث: «ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه (?)»

وهذا الحديث يلقم حجرا كل من حاول الدس والطعن في السنة الصحيحة أو حاول أن يفتعل التعارض بينها وبين ظاهر القرآن، ولله الحمد كله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015